نظام التشغيل

  1. مقدمة
  2. ماكنتوش أو إس
  3. يونكس ولينكس
  4. نظام مايكروسوفت وندوز
  5. المصدر المفتوح

مقدمة
نظام التشغيل هو النظام الذي يمكن من خلاله تشغيل البرامج (مثل وورد Word أو برامج أخرى) على الكمبيوتر. لا يمكن تصفح الانترنت من دون نظام تشغيل.
إن مايكروسوفت وندوز (Microsoft Windows) هو أشهر نظام تشغيل في العالم اليوم. إذا لم تكن تستخدم وندوز، فأنت على الأرجح تستخدم نظام آبل (Apple). ومع أن نظام وندوز سهل الاستخدام، فهو ليس بالضرورة أفضل نظام تشغيل، وقد لا يناسب متطلبات العديد من المستخدمين، إلا أن استخدامه مستمر، لأن الناس لا يدركون أن هنالك خيارات أخرى، أو لأنهم غير مستعدين لتجربة شيء جديد.
على الرغم من أن هذا الدليل سوف يستخدم الأمثلة من نظام مايكروسوفت، إلا أنه يمكن إستخدام أي نظام بديل. وبما أن هنالك العشرات من نظم التشغيل، فإن شرح كل تفاصيلها، يحتاج إلى دليل أطول.
النظم البديلة المعروفة هي ماكنتوش (Mac OS)، يونكس (Unix) ولينكس (Linux).

ماكنتوش أو إس
نظام التشغيل هذا يعرف بـ ماك اوإس "Mac OS X " تم تطويره من قبل شركة آبل التي تنتج كمبيوترات ماكنتوش (Macintosh) للاستخدام الشخصي. الماكنتوش هي الكمبيوترات الوحيدة التي تعمل بنظام .Mac OS X لقد اعتاد الناس تسمية الكمبيوترات التي تعمل بنظام مايكروسوفت وندوز بالـ PC وهي اختصار لكلمة Personal Computer(أي الكمبيوتر الشخصي). والحواسيب (الكمبيوترات) التي تعمل بنظام ماكنتوش أو آبل، عادةً لا يمكن تشغيلها على جهاز يعمل بنظام الـ .PC والعكس صحيح.

نظام أو إس إكس OS X نظام متطور، ويعتبره البعض أكثر نظم التشغيل سهولة على المستخدم. وقد كان دوماً يمثل المنافس الرئيسي لنظم مايكروسوفت. إحدى ميزات نظام OS X أنه يستخدم اللغة العربية، بالرغم من أن هنالك العديد من البرامج التي ما زالت لا تستخدمها أو أنها تستخدم نظام التشفير الموحّدة Unicode . أجهزة آبل في العادة هي أغلى سعراً من أجهزة الإنتل التي تعمل بنظام مايكروسوفت وندوز، وبالأخص في الصيانة. ولأن مستخدمي آبل هم أقل بكثير من مستخدمي مايكروسوفت، فإن إيجاد البرامج او الأجهزة المتوافقة مع هذا النظام، أو المختصة فيه، أصعب بالمقارنة مع مايكروسوفت.

يونكس ولينكس
نظام يونكس هو نظام تشغيل استخدمه المختصون والباحثون والتلاميذ لأكثر من ۲۰ سنة. وهو نظام متطور، صمم في أوائل ستينات القرن المنصرم. ولأن النص من المصدر كان متوفراً بسعر زهيد، استطاع الطلاب والباحثون القيام بتجارب على مفاهيم جديدة في تصاميم نظم التشغيل، والذي نتج منه مجموعة من « التنويعات » أو أنواع مختلفة من نظام يونكس. أنجح هذه التنويعات هو نسخة طورت في جامعة كاليفورنيا - بيركلي وسميت BSD Unix وسولارس (Solaris) الذي قامت بتطويره شركة صن ميكروسيستمز Sun Microsystems.
FreeBSD (تنويعة بيركلي الحرة ــ Free Berkeley Software Distribution)، وهو نظام تشغيل حر ومفتوح المصدر يقوم بتشغيل أنواع مختلفة من أجهزة الحاسوب ،ويُستخدم كنظام تشغيل للعديد من الاجهزة الخادمة (servers) في عدد من الشركات، من ضمنها في وقت سابق برنامج البريد الالكتروني المعروف (هوت مايل دوت كوم ــ Hotmail.com) المملوك حالياً من مايكروسوفت. كما أن نظام التشغيل أو إس إكس OS X الذي طورته شركة ﺁبل مبني إلى حد ما على نظام تنويعة بيركلي الحرةٴ.

بدأ نظام لينكس كنسخة من يونكس طورت في بداية التسعينات من قبل طالب جامعي كان يستعرض مهاراته البرمجية. نشر الطالب عمله على الانترنت وطوره على أساس ردود من مبرمجين آخرين، والذي جعل عمله مفتوح المصدر"Open Source". في الوقت نفسه، كان العديد من المبرمجين يطورون برامج وأدوات مفتوحة المصدر التي تعمل على نظام يونكس أو نظام لينكس. بدأت لينكس بالتطور في أواخرالتسعينات، وبدأ العديد من النسخ والتنويعات بالظهور على الانترنت من قبل اتحادات غير ربحية أو شركات طورتها لتكون أسهل على المستخدم غير الخبير. اللغة العربية مستخدمة في نظام لينكس، كما في مايكروسوفت وندوز.

نظام مايكروسوفت وندوز
من البديهي القول بأن نظام مايكروسوفت وندوز هو أكثر نظم التشغيل استخداماً في مجال الحواسيب الشخصية. وشعبية نظام مايكروسوفت هي نتاج احتكارها شبه الكامل لسوق نظم التشغيل. نظام وندوز سهل الاستخدام وقد تطور كثيرا عن النسخ الأقدم، ولكن ينقصه الأمان والاعتماد الذين توفرهما نظم أخرى أقل رواجأ من وندوز.
في عام ۱۹۸٥ أطلقت شركة مايكروسوفت نظام التشغيل وندز ٠،١Windows 1.0 الذي استخدم وصلة مستعمل تخطيطية (Graphical User Interface - GUI) وهي تتمثل باستخدام النوافذ المتحركة والفأرة والجرافيكس كبديل عن النظم السابقة التي كانت محدودة بالنص وبعض الألوان فقط ، والذي كان في الواقع مصمماً على فكرة نظام شركة آبل الذي أطلقته في عام ۱۹۸۱. مايكروسوفت استمرت في تطوير وتحسين النظام حتى نجحت في وندوز ٣ Windows 3.0 والذي اصبح منافساً جدياً لنظام آبل. من ثم أطلقت مايكروسوفت أنظمة متعاقبة (وندوز ٩٨ Windows 98، وندوز ٩٥ Windows 95 الخ) والتي اضافت خلالها تعديلها - في بعض النسخ أكثر من غيرها - على النظام، حتى وصلت الى وندوز أكس بي Windows XP والذي يعتبر تجميعاً لكل النسخ السابقة.

المصدر المفتوح
المصدر المفتوح ليس نظام تشغيل بحد ذاته، ولكنه مقاربة عملية تشاركية لانتاج البرامج ورخصة قانونية يتم الاتفاق عليها بين منتجي النظام أو البرنامج ومستخدمي هذا النظام. عندما ينشر أحدهم عمله على الإنترنت تحت رخصة المصدر المفتوح، يكون بذلك قد أعطى الحرية للآخرين لاستخدام هذا العمل(البرنامج أو النظام أو المحتوى، الخ) وتغييره و تطويره بما يتناسب مع إحتياجهم.
المصدر المفتوح يطلق عليه إسم البرمجيات الحرة/المجانية والمفتوحة المصدر (الاختصار بالانكليزية هو ( Free License Open Source Software- FLOSS. تستخدم كلمة «حرة» Libre) بالفرنسية) عوضاً من الكلمة المرادفة بالإنكليزية free)) لترسيخ فكرة حرية البرمجيات على عكس مجانيتها كما هو معنى الكلمة بالانكليزية. هنالك أنواع مختلفة من رخص المصدر المفتوح. بعضها يمنع الناس من استخدام النص أو البرنامج لغرض ربحي، وبعضها الآخر يسمح بذلك.
بالإضافة الى الأسباب المعرفية (حرية المعرفة، الخ) لاستخدام ودعم البرمجيات الحرة، هنالك أسباب عملية لمنهج تطوير البرمجيات الحرة. مستخدمو البرامج الذين يستطيعون تعديل البرامج بإمكانهم تطوير البرنامج ومن ثم إطلاق التعديل لجميع مستخدمي الشبكة المهتمين للاستفادة من هذا التعديل. بالإضافة إلى ذلك فأن طبيعة الانترنت تتماشى منطقيّا مع فكرة المصدر المفتوح، اذ ليس بالصدفة أن قاعدة الانترنت (النظم، البرامج، اللغات، الخ) هي ايضاً - بشكل أو بآخر - مفتوحة المصدر.